قامت إحدى شركات صناعة السيارات الكورية الجنوبية “كيا كورب”، بدراسة سلوك القيادة لدى سائقي السيارة الكهربائية، “الكروس أوفر” ، كيا EV6 اعتماداً على الموسيقى التي يتم تشغيلها أثناء فترة القيادة.
واستمع السائقون إلى قائمة مختلفة من أنماط الموسيقى ، بما في ذلك المقطوعات الكلاسيكية لبيتهوفن، أو المقطوعات الدرامية للمغنية البريطانية، أديل، أو أغاني البوب.
الدراسة التي نشرت نتائجها على الموقع المتخصص في عرض معلومات عن السيارات “إفاغر”، خضع لها فقط الأشخاص الذين لم يسبق لهم قيادة سيارة كهربائية من قبل.
ومن بين الإختبارات الي كان عليهم اجتيازها، هو القيادة على طريق تجريبي بطول 18 ميلاً (29 كيلومترًا تقريبًا) يتضمن الطرق السريعة وحركة المرور في المدينة. وخلال القيادة تمت مراقبة معدل ضربات القلب وإجراء قياسات بيومترية أخرى. لم يعلم السائقون أن الدراسة كانت تتعلق بالعلاقة بين الموسيقى وسلوك القيادة.
المقطوعات الكلاسيكية
أظهر تقييم بيانات القيادة من قبل مهندسي “كيا” أن الموسيقى كان لها تأثير كبير على سلوك القيادة للمشاركين في الدراسة وبالتالي على فعالية المحرك الكهربائي. فوفق شركة السيارات، قاد المشاركون بكفاءة أكبر على أنغام سيمفونية بيتهوفن التاسعة.
ووفقًا للدراسة، كان أسلوب القيادة أكثر كفاءة بأربع مرات من الأغاني الأخرى ضمن قائمة تشغيل الأغاني.
كما أن تشغيل السيمفونية التاسعة للموسيقار بيتهوفن داخل سيارة كهربائية، يؤدي إلى اختلاف كبير في معدل استهلاك طاقة البطارية. في المقابل فإن تشغيل أغنية “أضواء عمياء” للمغني الكندي ويك إند يؤثر سلبا على البطارية. كما أدت موسيقى “البوب” إلى نتيجة مختلفة بشكل تماماً. إذ أظهر المشاركون الذين استمعوا لهذا النوع من الموسيقى “أسلوب قيادة أكثر حيوية لكن مقابل كفاءة أقل”.
وشملت قائمة الأغاني التي تم استخدامها في الدراسة التي أجريت لصالح شركة “كيا كورب”، “يقظة” للمطرب تيشو و”هالو” لأديل و”أضواء عمياء” لويك إند وناتيلوس للمطربة آنا ميريديث وفيد لكاني ويست والسيمفونية التاسعة لبيتهوفن.
وأظهرت الدراسة أن كفاءة استهلاك البطارية تزيد عند تشغيل السيمفونية التاسعة بمقدار 4 مرات مقارنة بتشغيل الأغاني الأخرى.
في نهاية المطاف، تركت دراسة “كيا” المجال مفتوحاً، أمام ما إذا كانت “الموسيقى الكلاسيكية”، قد تقدم الحل للإنتقادات الموجهة غالباً للسيارات الكهربائية بشأن تأثيرها على سلوك القيادة وبالتالي على استهلاك الطاقة أيضاً.
إ.م/ أ.ح
-
بون تستعد للاحتفال بذكرى ميلاد ابنها بيتهوفن
الصورة الأشهر لبيتهوفن
تعتبر الصورة الأشهر لبيتهوفن ما قام جوزيف ستايلر برسمها عام 1819 أثناء إعداد بيتهوفن رائعته “Missa Soleminis” . وتوجد اللوحة الأصلية المرسومة بالزيت في المعرض، والذي سيحمل أسم “بيتهوفن. العالم. المواطنون. الموسيقى” والذي سييُقام في صالة العرض الوطنية للفن بمدينة بون.
-
بون تستعد للاحتفال بذكرى ميلاد ابنها بيتهوفن
“إلى العشيقة الحبيبة”
ويضم المعرض نسخة رائعة من النوتة الأصلية لمقطوعته “إلى العشيقة البعيدة”. ولايزال الجدال محتدما بين النقاد حول هوية العشيقة اللغز.
-
بون تستعد للاحتفال بذكرى ميلاد ابنها بيتهوفن
بيتهوفن وغوته
وعقب لقاء جمعه بالأديب الألماني الكبير يوهان فولفغانغ فون غوته في عام 1812، كتب الأخير “لم أختبر أبدا من قبل فنان أكثر تركيزا وحيوية وحماسا”. في المقابل بدا بيتهوفن أقل تؤثرا معتبرا أن “غوته يشعر براحة أكبر في الأوساط الاجتماعية عن الفنية”.
-
بون تستعد للاحتفال بذكرى ميلاد ابنها بيتهوفن
شهرة واسعة
لعل هذا الكوب الزجاجي الذي تمت استعاراته من النمسا على خلفية المعرض الخاص بالموسيقار الكبير، دليلا على الشهرة التي بلغها بيتهوفن في حياته. فقد صنع هذا الكوب في ذات الفترة، حاملا للجزء الأخير من سيمفونيته التاسعة. لكن قرائته ستكون بالطبع أسهل إذا كان الكوب فارغا!
-
بون تستعد للاحتفال بذكرى ميلاد ابنها بيتهوفن
ترميم منزل الموسيقار
بعد ثلاث سنوات من العمل المتواصل وبتكلفة بلغت 3.8 مليون يورو، تمّ صيانة وتجديد المنزل الذي ولد فيه بيتهوفن، ليصبح متحفا لعرض قطع متعلقة بالموسيقار وحياته بشكل تاريخي مبتكر. وتعد هذه واحدة من القطع التي احتفظ بها بيتهوفن قبل اختراع التصوير الفوتوغرافي.
-
بون تستعد للاحتفال بذكرى ميلاد ابنها بيتهوفن
البيانو الأخير لبيتهوفن
وتم تخصيص كل غرفة بالمنزل الذي ولد فيه بيتهوفن لتيمة معينة. وتكشف واحدة من الغرف الموجودة في الطابق العلوي بالمنزل معاناته من أجل فنه وأعماله، كما تضم الغرفة كذلك أخر بيانو امتلكه.
-
بون تستعد للاحتفال بذكرى ميلاد ابنها بيتهوفن
موسيقاه أهم ما يعرض
بعد الانتهاء من مشاهدة كل العروض البصرية، يُتيح المنزل كذلك لزواره التعرف على الموسيقار العالمي من خلال أكثر ما يميزه، وهي بالطبع موسيقاه.
-
بون تستعد للاحتفال بذكرى ميلاد ابنها بيتهوفن
الحياة اليومية لبيتهوفن
أما هذه الغرفة فهي تعطي فكرة عن شكل الحياة اليومية المتواضعة للموسيقار الكبير، حيث انتقل من بون إلى فيينا وهو في الـ 22 من عمره. وبالرغم من تنقله بين عدة منازل في فيينا، حافظ بيتهوفن على نفس نمط الحياة الذي اتسم كثيرا بالوحدة.
-
بون تستعد للاحتفال بذكرى ميلاد ابنها بيتهوفن
اختراعات من أجله
قديما كان البوق يُستخدم كأداة لتكبير الصوت، وهذا البوق الموجود بالصورة تم تصميمه خصيصا من اجل بيتهوفن عام 1813. والمصمم هو نيبوموك مالتسيل، مخترع أداة ضبط الإيقاع.
مصدر المقالة من هنا DW