طوّرت شركة خدمات الإنترنت والتكنولوجيا الأمريكية غوغل خاصية جديدة تتيح لمستخدمي خدماتها التحكم بصورة أكبر في نوعية الإعلانات التي تظهر أمامهم، من خلال توسيع نطاق “الفئات الحساسة” المتاحة في قائمة إعدادات التحكم في الإعلانات لتتيح لهم اختيار منع ظهور إعلانات متعلقة بالحمل والأمومة والتعارف وخسارة الوزن.
وأشار موقع “سي نت دوت كوم” المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن هذه القيود على ظهور الإعلانات ستتاح فقط لمستخدمي يوتيوب وغوغل ديسبلاي نتورك. يذكر أن خدمة غوغل ديسبلاي عبارة عن نظام يتيح للمعلنين طلب عرض إعلاناتهم على مواقع الإنترنت والتطبيقات وموقع يوتوب وخدمة البريد الإلكتروني جي ميل.
ولن تطبق القيود الجديدة على الإعلانات التي تظهر على صفحات محرك البحث غوغل وغوغل شوبينغ للتسوق، في حين تعتزم شركة غوغل توفيرها أيضاً على خدمة محرك البحث في المستقبل، بحسب ما أكده متحدث باسمها.
وكانت شركة غوغل قد أعلنت في كانون الأول/ ديسمبر الماضي اعتزامها توفير المزيد من أدوات التحكم في ظهور الإعلانات أمام المستخدمين لأن بعض الناس قالوا إنهم يريدون تقليص الإغراءات التي يتعرضون لها من جانب موفري بعض المنتجات مثل الكحوليات والمراهنات.
ويمكن أن تكون هذه الخدمة الجديدة مفيدة، بالنسبة للمتعافين من إدمان المخدرات، لأن ظهور بعض الصور يمكن أن تثير لديهم مشاعر سلبية. كما يمكن أن تساعد إضافة غوغل إعلانات الحمل وفقدان الوزن إلى الفئات الحساسة، الأشخاص الذين لديهم تجارب سيئة في فترات الحمل أو تربية الأطفال أو هؤلاء الذين يعانون من اضطراب الأكل.
وأشار بعض المستخدمين إلى أنهم لا يحبون مشاهدة إعلانات ملابس وأسرّة الأطفال، بعد مرورهم بتجربة ولادة جنين ميت، حيث تجدد هذه الإعلانات مشاعر الحزن لديهم.
ع.غ/ و.ب (د ب أ)
-
“بوكيمون غو” .. هوس إلكتروني أم دعاية تجارية ناجحة؟
يسير اللاعبون في اللعبة حول أماكن في الواقع لملاحقة واصطياد شخصيات كرتونية افتراضية على شاشات هواتفهم المحمولة. وتنتمي “بوكيمون غو” إلى ألعاب الواقع الإفتراضي وتعتمد على خدمات غوغل في التعقب عبر الخرائط، وتستخدم تقنية “جي بي إس”.
-
“بوكيمون غو” .. هوس إلكتروني أم دعاية تجارية ناجحة؟
صدرت اللعبة بالتزامن مع “بوكيمون بلس”، وهي قطعة صغيرة يمكن ارتدائها في اليد وتم تطويرها من قبل نينتيندو وتستخدم البلوتوث للتعرف على وجود لعبة بوكيمون قريبة من المستخدم.
-
“بوكيمون غو” .. هوس إلكتروني أم دعاية تجارية ناجحة؟
جرى تدشين اللعبة في تسع دول فقط بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا، وستتبعها دول أخرى قريبا. قال جون هانكه، الرئيس التنفيذي لشركة “نيانتك” المطورة للعبة “بوكيمون غو” بالتعاون مع “بوكيمون كومباني” التابعة لشركة “نينتندو” اليابانية، إنه يريد إطلاق اللعبة في نحو 200 دولة ومنطقة “في وقت قريب نسبيا” ويعمل على تعزيز سعة الخادم ليتيح توسيع نطاق اللعبة.
-
“بوكيمون غو” .. هوس إلكتروني أم دعاية تجارية ناجحة؟
ارتفعت أسهم شركة “نينتندو” بعد صدور “بوكيمون غو” لتصل إلى أعلى مستوياتها في ست سنوات بدعم من النجاح الذي حققته اللعبة، وهو ما أضاف أرباحا إضافية للشركة. و “بوكيمون غو” هي أحدث إصدار من سلسلة ألعاب بوكيمون.
-
“بوكيمون غو” .. هوس إلكتروني أم دعاية تجارية ناجحة؟
في المقابل، حذر بعض الخبراء من اللعبة الجديدة، وخاصة أنه يمكن التعرف على أماكن مستخدميها باستخدام تقنية “جي بي إس”، وفي حال تفعيل الكاميرا يمكن للتطبيق أن ينقل عبر شاشة الهواتف الذكية صورة الأشخاص ومواقع تواجدهم والبيئة المحيطة بهم. وطلب سناتور أمريكي من مطوري اللعبة أن يوضحوا كيف تحمي اللعبة خصوصية البيانات.
-
“بوكيمون غو” .. هوس إلكتروني أم دعاية تجارية ناجحة؟
منعت بعض الدول، مثل الصين، دخول اللعبة إلى أسواقها. وذلك على الرغم من أن الصين أكبر سوق للهواتف المحمولة وألعاب الانترنت في العالم، والسبب هي مخاوف من أن تصبح اللعبة بمثابة حصان طروادة للتجسس على الصين.
-
“بوكيمون غو” .. هوس إلكتروني أم دعاية تجارية ناجحة؟
الهوس الالكتروني بلعبة “بوكيمون غو” جعل بعض المستخدمين يضعون لافتة في خلفية سياراتهم تحذر السائقين الآخرين من الوقوف المتكرر لأنهم يبحثون عن “بوكيمون” في الشارع، إذ تفرض اللعبة على ممارسها التجول في المحيط الذي يعيش فيه لكي يعثر على كائنات “بوكيمون” ويصطادها بكاميرا هاتفه الذكي.
-
“بوكيمون غو” .. هوس إلكتروني أم دعاية تجارية ناجحة؟
مستثمر أمريكي قرر استغلال نجاح “بوكيمون غو” وقدم إعلانا يعرض فيه قيادة السيارة لمن يريد أثناء مطاردة كائنات “بوكيمون” في المدينة مع توفير مشروبات وأغذية خفيفة مقابل 30 دولارا للشخص الواحد.
الكاتب: زمن البدري (رويترز، د ب أ)
مصدر المقالة من هنا DW